أودڤالا – ( السويد ) – إيطاليا الثقافيّة –

أجرى الحوار: عرفان رشيد

إبراهيم أحمد:

”منذُ أتيت إلى المنفى قبل سنين، كان لديّ شعور بأنّ هذا المنفى سيطول، سيطول كثيراً، وأذكر أنّ زوجتي

تساءلت حين ارأتني شتري بعض القدور، (أو الطناجر، كما تُسمّى)، :

لِمَ تفعل هذا؟، غداً سنعود…

فسألتها بدوري:

“عن أيّ غد تتحدّثين؟! لستِ إلاّ حالمةً عندما تعتقدين بأنّ عودتنا ستكون قريبةً…“.

وكما قال عبدالوهاب البياتي في قصيدته الشهيرة «قمري الحزين»:” أهكذا تمضي السنون؟
ونحن من منفى إلى منْفَى ومن بابٍ لبابْ
نَذْوِي كَمَا تَذْوِي الزَّنَابِقُ في التُّرَابْ… ”.
فقد تنقّل إبراهيم أحمد ما بين العواصم والبلاد لتنتهي به الحال في السويد بعيداً عن بغداد التي صارت حُلماً، حوّلها الحكّام المتتابعون على كراسي الحكم منذ منتصف السبعينت وحتى اليوم إلى كابوس مُرعب، يبدو بلا نهاية…

لمشاهدة الحوار أُنقر على الرابط التالي: