يضع فيلم «سيبيل» – دهاليز النساء- للمخرجة جوستين ترييت جنبًا إلى جنب اثنتين من أكثر الممثلات إثارة في السينما الفرنسية والعالمية، ڤيرجيني إيڤيراوأديل إكزاركوبولوس، العائدتان للتو من في مهرجان كان السينمائي الأخير حيث أدّت إيڤيرا بطولة فيلم «بينيديتّا» للمخرج پول ڤيرهوڤين، فيما أدّت آديل إيغزاركوبولس دوركسّاندرا في فيلم « Zero Fucks Given » للمخرجة الشابة جولي لوكوستر، الذي عُرض ضمن مسابقة «أسبوع النقّاد».
و«سيبيل» هو الفيلم الطويل الثالث لجوستين تريت وتؤدّي فيه فيرجيني إيڤيرا دور الكاتبة سيبيل ،التي هجرت الكتابة لتعمل طبيبة نفسية.
وبمرور الوقت ، وبسبب الرغبة في الكتابة ، قررت ترك معظم مرضاها وبدأت في تخيل حبكة روايتها الجديدة. أثناء البحث عن الإلهام ، تتصّل بها الممثلة الشابة المضطربة مارغو (وتؤدّيها آديل إيغزاركوبولوس) مارغ تتوسل إلى سيبيل لرؤيتها والقبول بعلاجها.
دراما عاطفية تتشابك فيها حياة بطلتي الحكاية مع حياة الشخصيّة الثالثة في الفيلم، وهي المخرجة السينمائية تعمل معها مارغو في بطولة الفيلم الذي تُنجزه؛ هذا الدور تؤدّيه ساندرا هولر التي عرفها الجمهور الواسع في أدائها المتميّز في فيلم « توني إردمان» من إخراج الألمانية الشابة مارين آدي.
وبينما تُفصح مارغو عن نفسها أمام سيبيل دون موانع، تُفتتن الطبيبة بحكايتها بشكل متزايد، ودون إعلام المريضة تُسجّل محادثاتهما سراً لتستعين بها في كتابة روايتها الجديدة.