وكما قال عبدالوهاب البياتي في قصيدته الشهيرة «قمري الحزين»:” أهكذا تمضي السنون؟
ونحن من منفى إلى منْفَى ومن بابٍ لبابْ
نَذْوِي كَمَا تَذْوِي الزَّنَابِقُ في التُّرَابْ… ”.
فقد تنقّل إبراهيم أحمد ما بين العواصم والبلاد لتنتهي به الحال في السويد بعيداً عن بغداد التي صارت حُلماً، حوّله الحكّام المتتابعون على كراسي الحكم منذ منتصف السبعينات وحتى اليوم إلى كابوس مُرعب، يبدو بلا نهاية…