فلورنسا – ( الثقافيّة ) –
أجرى الحوار – عرفان رشيد –
” لم أفقد شغفي بالسينما وولعي بها، إلاّ أن غياب عناصر الصناعة السينمائية في الخليج وكسلها ووقوع الأعباء بمجملها على عاتق المخرج لوحده أَضعفَ من قناعتي بمواصلة الإنجاز…
حبّي للسينما وُلدَ لديّ منذ الصغر، وأنا مدينٌ في ذلك إلى والدي، يرحمه الله، فقد كان مصوّراً ويعشق الأفلام واقتنى جهاز عرض وكلّما دخلت غرفته كنت أجد أمامي صوراً وٍقصاصات صحف تتحدّث عن الأفلام.. لذا شُغفت بالسينما، وانغرس هذا الشغف في داخلي، وقد أنقذتني السينما من لحظة مأساوية بعد أن عانيت من آلام مخيفة في أمعائي بسبب فقدان والدي،.
كانت الأدوية تُخفّف من تلك الآلام، إلاّ أن انشغالي في فيلمي الأول واشتغالي في إنجازه أَنساني الأوجاع وأزالها بشكلٍ نهائي، لذا فإنّني سأواصل..
لديّ نصٌ جاهز للإنجاز، لكنّي أشتغل عليه برويّة..
الكوميديا؟
أنا أُفكّر في إنجاز فيلم، وإذا ما تمكّن ذلك الفيلم من إثارة البسمة فإنّ ذلك يعني أنّني حقّقت قسطاً كبيراً ممّا أصبو إليه: أي إثارة البهجة والفرح لدى مُقابلي…“.